تزايد الهجمات بالطائرات المسيّرة من قبل الدعم السريع على مواقع الجيش السوداني
الخميس - 08 مايو 2025 - 04:59 م
أحداث العالم ـ وكالات
تعرضت مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان وجنوبه لضربات جديدة بالطائرات المسيّرة، الخميس، لليوم الخامس على التوالي، وفق ما أعلن الجيش؛ ما أدى إلى فرار عدد كبير من المدنيين من مدينة بورتسودان التي اتخذتها الحكومة مقراً مؤقتاً لها.
وطالت الهجمات القاعدة البحرية الرئيسية قرب بورتسودان (شرق)، إضافة إلى مستودعات وقود بمدينة كوستي (جنوب)، وفق ما أفاد به مصدران في الجيش �وكالة الصحافة الفرنسية�.
وفي إشارة إلى �قوات الدعم السريع�، قال مصدر عسكري، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنّ �المسيّرات تعاود الهجوم على قاعدة (فلامينغو) البحرية شمال بورتسودان�.
وسُمع دوي انفجارات في المنطقة إثر هذه الضربات.
وفي الأيام الأخيرة، استهدفت مسيّرات مواقع استراتيجية في بورتسودان، التي بقيت إلى حد كبير في منأى عن الحرب، التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، و�قوات الدعم السريع� بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بـ�حميدتي�.
وتتعرض المدينة، التي تعدّ مركزاً للمساعدات الإنسانية وتضمّ وكالات الأمم المتحدة وآلاف النازحين، لضربات ينسبها الجيش إلى �قوات الدعم السريع�، ويقول إنّها تستخدم �أسلحة استراتيجية ومتطوّرة� قدّمتها لها الإمارات العربية المتحدة، التي تنفي هذه الاتهامات.
وكانت قاعدة �فلامينغو� استُهدفت الأربعاء بهجوم مماثل
الرئيسية
الشرق الأوسط
العالم
الرأي
الاقتصاد
ثقافة وفنون
صحة وعلوم
تكنولوجيا
يوميات الشرق
الرياضة
في العمق
فيديو
بودكاست
ألعاب
العالم العربي
شمال افريقيا
�الدعم السريع� تكثّف استخدام المسيّرات ضد مناطق سيطرة الجيش في السودان
تصاعد دخان كثيف بعد غارات بطائرات من دون طيار شنتها �قوات الدعم السريع� شبه العسكرية واستهدفت الميناء الشمالي بمدينة بورتسودان (أ.ب)
تصاعد دخان كثيف بعد غارات بطائرات من دون طيار شنتها �قوات الدعم السريع� شبه العسكرية واستهدفت الميناء الشمالي بمدينة بورتسودان (أ.ب)
بورتسودان السودان: �الشرق الأوسط�
نُشر: 14:11-8 مايو 2025 م ـ 11 ذو القِعدة 1446 هـ
TT
تعرضت مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان وجنوبه لضربات جديدة بالطائرات المسيّرة، الخميس، لليوم الخامس على التوالي، وفق ما أعلن الجيش؛ ما أدى إلى فرار عدد كبير من المدنيين من مدينة بورتسودان التي اتخذتها الحكومة مقراً مؤقتاً لها.
وطالت الهجمات القاعدة البحرية الرئيسية قرب بورتسودان (شرق)، إضافة إلى مستودعات وقود بمدينة كوستي (جنوب)، وفق ما أفاد به مصدران في الجيش �وكالة الصحافة الفرنسية�.
وفي إشارة إلى �قوات الدعم السريع�، قال مصدر عسكري، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنّ �المسيّرات تعاود الهجوم على قاعدة (فلامينغو) البحرية شمال بورتسودان�.
وسُمع دوي انفجارات في المنطقة إثر هذه الضربات.
وفي الأيام الأخيرة، استهدفت مسيّرات مواقع استراتيجية في بورتسودان، التي بقيت إلى حد كبير في منأى عن الحرب، التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، و�قوات الدعم السريع� بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بـ�حميدتي�.
وتتعرض المدينة، التي تعدّ مركزاً للمساعدات الإنسانية وتضمّ وكالات الأمم المتحدة وآلاف النازحين، لضربات ينسبها الجيش إلى �قوات الدعم السريع�، ويقول إنّها تستخدم �أسلحة استراتيجية ومتطوّرة� قدّمتها لها الإمارات العربية المتحدة، التي تنفي هذه الاتهامات.
وكانت قاعدة �فلامينغو� استُهدفت الأربعاء بهجوم مماثل.
صورة جوية تُظهر حريقاً بمستودع وقود بعد هجوم بطائرة مُسيَّرة شنته �قوات الدعم السريع� خارج بورتسودان أمس (أ.ب)
صورة جوية تُظهر حريقاً بمستودع وقود بعد هجوم بطائرة مُسيَّرة شنته �قوات الدعم السريع� خارج بورتسودان أمس (أ.ب)
وعلى بعد نحو 1100 كيلومتر إلى الجنوب الغربي، في كوستي بولاية النيل الأبيض (جنوب)، أفاد المصدر العسكري بأنّ �قوات الدعم السريع� أصابت بـ�3 مسيرات مستودعات الوقود التي تزوّد الولاية�؛ ما أدى إلى �اشتعال النيران فيها�.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
لا خيار سوى المغادرة
وألحقت ضربات الثلاثاء أضراراً بالبنى التحتية الاستراتيجية في بورتسودان؛ بما فيها المطار المدني الأخير العامل في البلاد، وبقاعدة عسكرية ومحطة كهرباء ومستودعات وقود والميناء الرئيسي بالبلاد.
وأوضح مصدر عسكري أن �الدفاعات الجوية أسقطت مساء أمس وصباح اليوم 15 طائرة مسيرة كانت تستهدف مواقع مختلفة بمدينة بورتسودان�.
وبمحطة الحافلات الرئيسية المزدحمة في بورتسودان، كان مدنيون يتدافعون للمغادرة.
وقال الموظف بشركة الحافلات محمود حسين: �لا يمكنك الآن الحصول على تذكرة دون الحجز قبل أكثر من يوم، فجميع الحافلات محجوزة�.
ومن بين الفارين حيدر إبراهيم الذي كان يستعد للتوجه جنوباً مع عائلته.
وقال لـ�وكالة الصحافة الفرنسية� إن �الدخان في كل مكان وزوجتي تعاني من الربو� مضيفاً: �ليس لدينا خيار سوى المغادرة�.
الرئيسية
الشرق الأوسط
العالم
الرأي
الاقتصاد
ثقافة وفنون
صحة وعلوم
تكنولوجيا
يوميات الشرق
الرياضة
في العمق
فيديو
بودكاست
ألعاب
العالم العربي
شمال افريقيا
�الدعم السريع� تكثّف استخدام المسيّرات ضد مناطق سيطرة الجيش في السودان
تصاعد دخان كثيف بعد غارات بطائرات من دون طيار شنتها �قوات الدعم السريع� شبه العسكرية واستهدفت الميناء الشمالي بمدينة بورتسودان (أ.ب)
تصاعد دخان كثيف بعد غارات بطائرات من دون طيار شنتها �قوات الدعم السريع� شبه العسكرية واستهدفت الميناء الشمالي بمدينة بورتسودان (أ.ب)
بورتسودان السودان: �الشرق الأوسط�
نُشر: 14:11-8 مايو 2025 م ـ 11 ذو القِعدة 1446 هـ
TT
تعرضت مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان وجنوبه لضربات جديدة بالطائرات المسيّرة، الخميس، لليوم الخامس على التوالي، وفق ما أعلن الجيش؛ ما أدى إلى فرار عدد كبير من المدنيين من مدينة بورتسودان التي اتخذتها الحكومة مقراً مؤقتاً لها.
وطالت الهجمات القاعدة البحرية الرئيسية قرب بورتسودان (شرق)، إضافة إلى مستودعات وقود بمدينة كوستي (جنوب)، وفق ما أفاد به مصدران في الجيش �وكالة الصحافة الفرنسية�.
وفي إشارة إلى �قوات الدعم السريع�، قال مصدر عسكري، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنّ �المسيّرات تعاود الهجوم على قاعدة (فلامينغو) البحرية شمال بورتسودان�.
وسُمع دوي انفجارات في المنطقة إثر هذه الضربات.
وفي الأيام الأخيرة، استهدفت مسيّرات مواقع استراتيجية في بورتسودان، التي بقيت إلى حد كبير في منأى عن الحرب، التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، و�قوات الدعم السريع� بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بـ�حميدتي�.
وتتعرض المدينة، التي تعدّ مركزاً للمساعدات الإنسانية وتضمّ وكالات الأمم المتحدة وآلاف النازحين، لضربات ينسبها الجيش إلى �قوات الدعم السريع�، ويقول إنّها تستخدم �أسلحة استراتيجية ومتطوّرة� قدّمتها لها الإمارات العربية المتحدة، التي تنفي هذه الاتهامات.
وكانت قاعدة �فلامينغو� استُهدفت الأربعاء بهجوم مماثل.
صورة جوية تُظهر حريقاً بمستودع وقود بعد هجوم بطائرة مُسيَّرة شنته �قوات الدعم السريع� خارج بورتسودان أمس (أ.ب)
صورة جوية تُظهر حريقاً بمستودع وقود بعد هجوم بطائرة مُسيَّرة شنته �قوات الدعم السريع� خارج بورتسودان أمس (أ.ب)
وعلى بعد نحو 1100 كيلومتر إلى الجنوب الغربي، في كوستي بولاية النيل الأبيض (جنوب)، أفاد المصدر العسكري بأنّ �قوات الدعم السريع� أصابت بـ�3 مسيرات مستودعات الوقود التي تزوّد الولاية�؛ ما أدى إلى �اشتعال النيران فيها�.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
لا خيار سوى المغادرة
وألحقت ضربات الثلاثاء أضراراً بالبنى التحتية الاستراتيجية في بورتسودان؛ بما فيها المطار المدني الأخير العامل في البلاد، وبقاعدة عسكرية ومحطة كهرباء ومستودعات وقود والميناء الرئيسي بالبلاد.
وأوضح مصدر عسكري أن �الدفاعات الجوية أسقطت مساء أمس وصباح اليوم 15 طائرة مسيرة كانت تستهدف مواقع مختلفة بمدينة بورتسودان�.
وبمحطة الحافلات الرئيسية المزدحمة في بورتسودان، كان مدنيون يتدافعون للمغادرة.
وقال الموظف بشركة الحافلات محمود حسين: �لا يمكنك الآن الحصول على تذكرة دون الحجز قبل أكثر من يوم، فجميع الحافلات محجوزة�.
ومن بين الفارين حيدر إبراهيم الذي كان يستعد للتوجه جنوباً مع عائلته.
وقال لـ�وكالة الصحافة الفرنسية� إن �الدخان في كل مكان وزوجتي تعاني من الربو� مضيفاً: �ليس لدينا خيار سوى المغادرة�.
ونزح كثير ممن هربوا إلى بورتسودان مرات عدة من قبل، وكانوا يفرون مع اقتراب المواجهات.
وارتفعت تكاليف النقل بنحو الضعف نتيجة نقص الوقود الناجم عن الهجمات.
وقال سائق الـ�توك توك� عبد المجيد بابكر: �الآن علينا شراء الوقود من السوق السوداء�.
ومساء الأربعاء، أفاد شهود بتحليق مسيّرات وإطلاق نيران مضادة للطائرات في أجواء مناطق يسيطر عليها الجيش بمدينة كسلا شمال السودان.
وعدّت �الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)�، المكونة من 8 دول في شرق أفريقيا، الهجمات على البنى التحتية المدنية في بورتسودان �غير مقبولة�، وطالبت بـ�وقفها فوراً�.
وقال السكرتير التنفيذي لـ�إيغاد�، وركنه غبيهيو، في بيان: �أي هجوم على هذا المركز الحيوي من شأنه أن يزيد من معاناة الناس ويعرقل إيصال المساعدات المطلوبة بشكل عاجل
الرئيسية
الشرق الأوسط
العالم
الرأي
الاقتصاد
ثقافة وفنون
صحة وعلوم
تكنولوجيا
يوميات الشرق
الرياضة
في العمق
فيديو
بودكاست
ألعاب
العالم العربي
شمال افريقيا
�الدعم السريع� تكثّف استخدام المسيّرات ضد مناطق سيطرة الجيش في السودان
تصاعد دخان كثيف بعد غارات بطائرات من دون طيار شنتها �قوات الدعم السريع� شبه العسكرية واستهدفت الميناء الشمالي بمدينة بورتسودان (أ.ب)
تصاعد دخان كثيف بعد غارات بطائرات من دون طيار شنتها �قوات الدعم السريع� شبه العسكرية واستهدفت الميناء الشمالي بمدينة بورتسودان (أ.ب)
بورتسودان السودان: �الشرق الأوسط�
نُشر: 14:11-8 مايو 2025 م ـ 11 ذو القِعدة 1446 هـ
TT
تعرضت مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان وجنوبه لضربات جديدة بالطائرات المسيّرة، الخميس، لليوم الخامس على التوالي، وفق ما أعلن الجيش؛ ما أدى إلى فرار عدد كبير من المدنيين من مدينة بورتسودان التي اتخذتها الحكومة مقراً مؤقتاً لها.
وطالت الهجمات القاعدة البحرية الرئيسية قرب بورتسودان (شرق)، إضافة إلى مستودعات وقود بمدينة كوستي (جنوب)، وفق ما أفاد به مصدران في الجيش �وكالة الصحافة الفرنسية�.
وفي إشارة إلى �قوات الدعم السريع�، قال مصدر عسكري، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنّ �المسيّرات تعاود الهجوم على قاعدة (فلامينغو) البحرية شمال بورتسودان�.
وسُمع دوي انفجارات في المنطقة إثر هذه الضربات.
وفي الأيام الأخيرة، استهدفت مسيّرات مواقع استراتيجية في بورتسودان، التي بقيت إلى حد كبير في منأى عن الحرب، التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، و�قوات الدعم السريع� بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بـ�حميدتي�.
وتتعرض المدينة، التي تعدّ مركزاً للمساعدات الإنسانية وتضمّ وكالات الأمم المتحدة وآلاف النازحين، لضربات ينسبها الجيش إلى �قوات الدعم السريع�، ويقول إنّها تستخدم �أسلحة استراتيجية ومتطوّرة� قدّمتها لها الإمارات العربية المتحدة، التي تنفي هذه الاتهامات.
وكانت قاعدة �فلامينغو� استُهدفت الأربعاء بهجوم مماثل.
صورة جوية تُظهر حريقاً بمستودع وقود بعد هجوم بطائرة مُسيَّرة شنته �قوات الدعم السريع� خارج بورتسودان أمس (أ.ب)
صورة جوية تُظهر حريقاً بمستودع وقود بعد هجوم بطائرة مُسيَّرة شنته �قوات الدعم السريع� خارج بورتسودان أمس (أ.ب)
وعلى بعد نحو 1100 كيلومتر إلى الجنوب الغربي، في كوستي بولاية النيل الأبيض (جنوب)، أفاد المصدر العسكري بأنّ �قوات الدعم السريع� أصابت بـ�3 مسيرات مستودعات الوقود التي تزوّد الولاية�؛ ما أدى إلى �اشتعال النيران فيها�.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
لا خيار سوى المغادرة
وألحقت ضربات الثلاثاء أضراراً بالبنى التحتية الاستراتيجية في بورتسودان؛ بما فيها المطار المدني الأخير العامل في البلاد، وبقاعدة عسكرية ومحطة كهرباء ومستودعات وقود والميناء الرئيسي بالبلاد.
وأوضح مصدر عسكري أن �الدفاعات الجوية أسقطت مساء أمس وصباح اليوم 15 طائرة مسيرة كانت تستهدف مواقع مختلفة بمدينة بورتسودان�.
وبمحطة الحافلات الرئيسية المزدحمة في بورتسودان، كان مدنيون يتدافعون للمغادرة.
وقال الموظف بشركة الحافلات محمود حسين: �لا يمكنك الآن الحصول على تذكرة دون الحجز قبل أكثر من يوم، فجميع الحافلات محجوزة�.
ومن بين الفارين حيدر إبراهيم الذي كان يستعد للتوجه جنوباً مع عائلته.
وقال لـ�وكالة الصحافة الفرنسية� إن �الدخان في كل مكان وزوجتي تعاني من الربو� مضيفاً: �ليس لدينا خيار سوى المغادرة�.
ونزح كثير ممن هربوا إلى بورتسودان مرات عدة من قبل، وكانوا يفرون مع اقتراب المواجهات.
وارتفعت تكاليف النقل بنحو الضعف نتيجة نقص الوقود الناجم عن الهجمات.
وقال سائق الـ�توك توك� عبد المجيد بابكر: �الآن علينا شراء الوقود من السوق السوداء�.
ومساء الأربعاء، أفاد شهود بتحليق مسيّرات وإطلاق نيران مضادة للطائرات في أجواء مناطق يسيطر عليها الجيش بمدينة كسلا شمال السودان.
وعدّت �الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)�، المكونة من 8 دول في شرق أفريقيا، الهجمات على البنى التحتية المدنية في بورتسودان �غير مقبولة�، وطالبت بـ�وقفها فوراً�.
وقال السكرتير التنفيذي لـ�إيغاد�، وركنه غبيهيو، في بيان: �أي هجوم على هذا المركز الحيوي من شأنه أن يزيد من معاناة الناس ويعرقل إيصال المساعدات المطلوبة بشكل عاجل�.
مخيم بمدينة بورتسودان للنازحين من العاصمة الخرطوم (أرشيفية - رويترز)
مخيم بمدينة بورتسودان للنازحين من العاصمة الخرطوم (أرشيفية - رويترز)
وتثير هذه الهجمات مخاوف من احتمال انقطاع المساعدات الإنسانية إلى السودان، حيث أُعلنت المجاعة في بعض المناطق، ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الخطير.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان صراعاً دامياً بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، ونائبه السابق الجنرال محمد حمدان دقلو، قائد �قوات الدعم السريع�.
وأدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.
وتتهم الحكومة السودانية المرتبطة بالجيش دولة الإمارات بدعم �قوات الدعم السريع�، وهو ما تنفيه أبوظبي.
وأعلنت الخرطوم، الثلاثاء، أن الإمارات �دولة عدوان� وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها. وأكدت الإمارات الأربعاء أنها �لا تعترف� بهذا القرار.
ومنذ خسارة �الدعم السريع� مواقع عسكرية في الخرطوم ووسط السودان، زاد اعتمادها على الطائرات المسيّرة والمدافع بعيدة المدى، وفقاً لما ذكرته �وكالة الصحافة الفرنسية�.
وقد قسّمت الحرب السودان بين مناطق في الوسط والشمال والشرق يسيطر عليها الجيش، وأخرى في الجنوب بقبضة �قوات الدعم السريع� التي تسيطر شبه كلياً على منطقة دارفور (غرباً).