سبع دول أوروبية تدعو إسرائيل إلى إنهاء الحصار المفروض على غزة
السبت - 17 مايو 2025 - 11:05 ص
أحداث العالم ـ وكالات
دعت سبع دول أوروبية يوم الجمعة إسرائيل إلى "عكس سياستها الحالية" في غزة ورفع الحصار على دخول المساعدات "على الفور" وسط وضع إنساني كارثي في القطاع.
وقال قادة أيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا وإسبانيا والنرويج في بيان مشترك إنهم "لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية التي يسببها الإنسان والتي تحدث أمام أعيننا في غزة
وأضاف البيان: "ندعو حكومة إسرائيل إلى عكس سياستها الحالية على الفور، والامتناع عن القيام بالمزيد من العمليات العسكرية وإلغاء الحصار تماما وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل من وسريع وبدون معوقات في جميع أنحاء قطاع غزة من جانب الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية".
وقالت الدول في البيان: "لقد فقد أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل حياتهم. وقد يموت الكثير من الناس جوعا في الأيام والأسابيع القادمة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية".
كما أدان القادة "التصعيد الإضافي في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مع زيادة عنف المستوطنين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية
وشدد القادة أيضا على أن "النزوح القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة، غير مقبول وسيشكل انتهاكا للقانون الدولي. نحن نرفض أي خطط أو محاولات لتغيير التركيبة السكانية".
ودعا القادة السبعة أيضا إلى دعم المنظمات الإنسانية "والسماح لها بالوصول الآمن وبدون معوقات" بالإضافة إلى "دعوة جميع الأطراف إلى الدخول فورا وبشكل عاجل وبنية حسنة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن".
واختتم البيان بالقول: "هذا هو الأساس الذي يمكننا أن نبني عليه سلاما مستداما وعادلا وشاملا، يعتمد على تنفيذ حل الدولتين. سنواصل دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، والعمل في إطار الأمم المتحدة ومع الجهات الفاعلة الأخرى للمضي قدما لتحقيق حل سلمي ومستدام".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه شن "ضربات مكثفة" على غزة خلال اليوم الماضي في إطار "المراحل الأولية" لهجوم جديد على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأوضح الجيش الإسرائيلي على تليغرام أن الضربات جاءت في إطار "توسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس