تصعيد عسكري بين إسرائيل وإيران يشعل الأجواء في الشرق الأوسط
الجمعة - 13 يونيو 2025 - 05:17 ص
أحداث العالم ـ وكالات
بدأت الأوضاع في الشرق الأوسط تأخذ منحى تصعيدياً غير مسبوق، حيث أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي عن بدء هجمات جوية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، بالإضافة إلى استهداف قيادات الجيش الإيراني ومنشآت الصواريخ الباليستية. هذا التطور يأتي في إطار تصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران، التي لطالما كانت في صلب الصراع الإقليمي.
في تطور مفاجئ، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اجتماع طارئ للحكومة الأمريكية، وذلك في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على المنشآت الإيرانية في العاصمة طهران. يأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد فيه العالم توتراً متزايداً، حيث تترقب الدول الكبرى ردود الفعل من إيران، التي لم تتأخر في التعبير عن استيائها من الهجمات.
التقارير الواردة من طهران تشير إلى أن العاصمة تعرضت لسلسلة من الضربات الجوية، حيث سُمعت دوي انفجارات ضخمة في عدة مناطق، مما أثار حالة من الذعر بين السكان. التليفزيون الإيراني الرسمي أفاد بأن الدفاعات الجوية الإيرانية قد تصدت لبعض الطائرات المهاجمة، ولكن مع ذلك، فإن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية والصواريخ الباليستية قد تكون جسيمة.
هذا التصعيد العسكري يضيف بُعداً جديداً للصراع القائم بين إسرائيل وإيران، حيث تتبادل الدولتان الاتهامات باستمرار بشأن الأنشطة العسكرية والتدخلات الإقليمية. ويُعتبر استهداف المنشآت النووية الإيرانية بمثابة خطوة قد تؤدي إلى تفجير الأوضاع في المنطقة، حيث يُخشى من تداعيات ذلك على الأمن الإقليمي والدولي.
في الوقت الذي تراقب فيه قوى عالمية هذا التصعيد، يبرز السؤال الأهم: كيف سترد إيران على هذه الهجمات؟ وما هو تأثير ذلك على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، خاصة في ظل الإدارة الحالية التي تسعى إلى تحقيق استقرار في المنطقة؟
إن الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو مزيد من التعقيد، مما يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فعّالة لاحتواء الصراع وتجنب تفاقم الأزمات. تظل الأنظار مشدودة إلى طهران وواشنطن، حيث ستتضح ملامح المرحلة المقبلة في الأيام والأسابيع القادمة.
