غزة في يومها الـ649 تحت النار.. المشهد الدموي للإبادة الجماعية الإسرائيلية
الأربعاء - 16 يوليو 2025 - 10:06 ص
أحداث العالم المركز الفلسطيني للاعلام
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 649 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفاد مراسل المركز الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 21 مواطنًا على الأقل وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح محور “ماغين عوز” الذي يفصل شرق خانيونس عن غربها
واستشهد الشاب عمران الجرجاوي من مخيم المغازي بعد استهداف الاحتلال لمقهى على شاطئ بحر الزوايدة وسط قطاع غزة.
ووصل 9 شهداء صباح اليوم إلى مستشفى ناصر في خان يونس جراء تكدس المواطنين واستهداف الاحتلال منتظري المساعدات شمال رفح
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم منزلاً في حي الصبرة بمدينة غزة.
واستشهاد المواطن اياد محمود الاسطل جراء استهداف إسرائيلي فجر اليوم بمنطقة مسجد حنين في مواصي خان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على بلوك 9 بمخيم البريج، في حين قصف الطيران المروحي الإسرائيلي شقة سكنية لعائلة أبو ظهير غربي دير البلح وسط قطاع غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون -فجر اليوم الأربعاء- جراء قصف شنّته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على برج الصفا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
واستشهد 4 مواطنين، بينهم امرأتان وطفلان، وأصيب 12 آخرين فجر اليوم جراء غارتين إسرائيليتين على خيام النازحين في مواصي خان يونس، وهم: الطفل أسامة نسيم ماجد أبو دقة (6 أعوام) وجدته هويدا محمد أبو دقة، وسماح السنوار والطفل إبراهيم محمد رستم.
وقصفت مدفعية الاحتلال بعنف منطقة السطر شمالي مدينة خان يونس.
وأفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل 3 شهداء بينهم طفلان و16 إصابة منهم سيدة حامل و5 أطفال جراء استهداف الاحتلال “الإسرائيلي” خيمة تؤوي نازحين بالقرب من صالة زهرة الربيع بمخيم 2 وسط قطاع غزة.
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف بتفجير روبوتات مفخخة في منطقة الكتيبة ومحيطها شمالي مدينة خان يونس.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- أكثر من 58,479 شهيدًا، و139,355 جريحًا، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
ومن الشهداء 7,656 شهيدا، ومن الإصابات 27,314 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، نحو 844 شهداء وأكثر من 5604 جريحا و39 مفقودا مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وقتلت قوات الاحتلال (1,582) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88 % من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة من أصل (60) مقبرة