الاحتلال يقتل نحو 90 فلسطينياً بينهم أطفال خلال 24 ساعة ويهدد بتوسيع القتال أو هدنة خلال أيام
الخميس - 17 يوليو 2025 - 07:25 م
احداث العالم _ TRT
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر الأربعاء، نحو 90 فلسطينياً بينهم أطفال وأصاب عشرات آخرين، جراء هجمات متفرقة على قطاع غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
وحسب المصادر، شملت استهدافات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع منذ الفجر خياماً لنازحين ومنازل مواطنين وتجمعات لمدنيين والمجوَّعين قرب مراكز توزيع المساعدات الأمريكية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية فجر الخميس، باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مدرسة أبو حلو التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي محافظة الشمال، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 12 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بلدة جباليا. وفي مدينة غزة، استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر بغارة طالت منزلاً بحي الصبرة (جنوب)، واثنان آخران بينهما طفلة في قصف استهدف تجمعا لمدنيين في شارع أبو حصيرة (غرب).
كما استشهد فلسطيني في قصف إسرائيلي على منطقة الزرقاء في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، وفلسطيني ثان في قصف محيط مسجد ابن سلطان بذات الحي. واستشهد 3 فلسطينيين بينهم طفلة في قصف استهدف شقة غربي مدينة غزة، وفلسطيني في قصف استهدف البلدة القديمة في حي الزيتون شرقي المدينة.
وفي حي الصبرة، استشهد 5 فلسطينيين بينهم رضيعة وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الحطاب جنوبي المدينة. فيما استشهد فلسطيني في قصف استهدف منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.
وأسفرت غارة عن استشهاد 3 فلسطينيين جراء استهداف شقة ومقهى في مخيم النصيرات للاجئين. كما استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي على محيط معصرة أبو عودة شمال شرقي النصيرات، واثنان آخران في قصف استهدف منزلاً لعائلة أبو سويرح غربي المخيم.
واسشتهد 4 فلسطينيين بينهم طفلان وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب صالة زهرة الربيع بمخيم 2 في النصيرات. وفي مخيم البريج، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف تجمعاً لمدنيين في منطقة "بلوك 3"، فيما استشهد طفل وأصيب 7 آخرون في قصف استهدف تجمعا لمدنيين في منطقة "بلوك 1".
وأما في مدينة دير البلح، استشهد 7 فلسطينيين في غارتين إسرائيليتين، الأولى استهدفت تجمعاً لمواطنين في محيط مدرسة "المزرعة" بشارع أبو عريف، ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص من عائلة واحدة، فيما استهدفت الثانية تجمعاً آخر في شارع الحكر ما أسفر عن استشهاد 3 آخرين. كما استشهد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مركز لتوزيع المساعدات الأمريكية قرب محور نتساريم.
وفي جنوبي القطاع، استشهد 21 فلسطينياً بينهم 15 شخصاً اختناقاً بغاز الفلفل و6 بالرصاص الحي، جراء إطلاقه على مجوعين في أثناء انتظارهم للمساعدات بمركز توزيع تديره جهات أمريكية وإسرائيلية جنوب مدينة خان يونس، وفق ما أفادت به وزارة الصحة في بيان. كما استشهد 8 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال وأصيب آخرون بغارة إسرائيلية استهدفت خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس.
واستشهد فلسطينيان من عائلة اللوح في قصف إسرائيلي على منزل في حي الصبرة جنوبي خان يونس، فيما استشهد 4 آخرون في قصف متفرق على خيام نازحين في المدينة.
وكانت مصادر طبية وشهود أعيان أفادوا، في وقت سابق الأربعاء، باستشهاد 68 فلسطينياً وإصابة العشرات، جراء الهجمات الإسرائيلية.
اتفاق بأيام أو توسيع للقتال
في سياق متصل، هدد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الأربعاء، بتوسيع الحرب وتكثيف الهجمات على قطاع غزة، ما لم يجرِ التوصل خلال أيام إلى اتفاق مع حركة حماس.
وقال زامير خلال تقييم للوضع أجراه زامير في غزة، رفقة قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور: "نحن على وشك الوصول إلى منعطف حاسم.. خلال أيام سيتضح ما إذا كان سيجري التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين" يقصد الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضاف زامير: "حال التوصل إلى اتفاق، ستتوقف القوات وتتمركز وفق خطوط تحددها القيادة السياسية". واستدرك: "أما إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فإن توجيهي للقيادة الجنوبية سيكون تكثيف وتوسيع القتال قدر الإمكان". ومضى مهدداً: "في هذه الحالة سندخل مناطق إضافية وسنواصل العمليات مثلما نفعل حتى الآن".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، وبدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع.
