فرع “باسكن روبنز” في مأرب يتعرض لحملة ممنهجة وسط مطالبات بحماية المستثمرين
الإثنين - 16 يونيو 2025 - 03:49 م
أحداث العالم ـ متابعات
في وقتٍ تشهد فيه معظم المدن اليمنية إقبالًا متزايدًا على محالّ المثلجات والمطاعم العالمية، تبرز في محافظة مأرب حالة استثنائية أثارت الجدل، بعد تعرّض فرع سلسلة “باسكن روبنز” لحملة تهديدات ومضايقات متكررة من قبل ناشطين محليين، وُصفت من قبل مراقبين بأنها “حملة ممنهجة ودنيئة”، تتنافى مع القيم المدنية واحترام خيارات الأفراد.
📌 انتشار فروع باسكن روبنز في اليمن
سلسلة “باسكن روبنز” تملك حضورًا واضحًا في اليمن، حيث تنتشر فروعها في العاصمة صنعاء، وعدد من المحافظات، دون تسجيل حوادث تذكر. وفي هذه المدن، يمارس الزبائن حرية الاختيار بين المقاطعة أو الشراء، ضمن الإطار السلمي المتعارف عليه، لكن الحال مختلف في مأرب.
🚨 تهديدات واعتداءات يومية
حسب مصادر محلية من داخل الفرع، يتعرض العاملون فيه لمضايقات مستمرة تشمل:
• تهديدات لفظية وتحرش بالموظفين أمام الزبائن.
• حملات تشهير عبر وسائل التواصل، تتضمن نشر صور المحل .
• دعوات للتحريض والضغط على إدارة المحل لإغلاقه.
أحد العاملين (رفض ذكر اسمه) قال:
“نأتي إلى العمل بقلقٍ يومي، هناك من يتعمد الإساءة إلينا فقط لأننا نعمل هنا، رغم أن لا علاقة لنا بأي أجندات سياسية أو مواقف دولية. نحن مجرد عمال نبحث عن لقمة العيش.”
🔍 المقاطعة: حرية شخصية أم ترهيب؟
فيما يعتبر كثيرون أن المقاطعة حق شخصي مشروع، فإن تجاوزها إلى التهديد والترهيب يتنافى مع القانون. وقد كتب أحد الناشطين المدافعين عن المحل عبر صفحته على فيسبوك:
“المقاطعة قرار شخصي، من أراد أن يقاطع فليقاطع، ومن أراد أن يشتري فالبعافية عليه وعلى قلبه. أما أن تتحول الحملة إلى اعتداء على العاملين وتهديد حياتهم، فهذه بلطجة مرفوضة.”
🛑 مطالبات بالحماية والتحقيق
يتصاعد الضغط على أجهزة أمن مأرب لتحمل مسؤوليتها في حماية المستثمرين والعاملين في القطاع الخاص، لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به اليمن.
ناشطون حقوقيون وجّهوا دعوات لإدارة الفرع بتقديم شكاوى موثقة، ومطالبة الجهات الأمنية بفتح تحقيقات عاجلة.
📣 دعوات لوقف التحريض الإلكتروني
كذلك، أطلق نشطاء عبر منصات التواصل نداءات لوقف ما وصفوه بـ”التحريض الإلكتروني الأرعن”، داعين من يستخدمون منصاتهم للتحريض على العنف إلى احترام القانون والمسؤولية الأخلاقية .
