عاجل انفجار محطة عساج إثر قصف حوثي غادر استهدف أحياء مدينة تعز السكنية
الخميس - 03 يوليو 2025 - 02:59 ص
أحداث العالم ـ خاص
في تطور خطير يهدد حياة المدنيين، أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية على قصفٍ عشوائي استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة تعز، ما أسفر عن انفجار محطة عساج الحيوية وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية وممتلكات المواطنين. ويعيش السكان حالة من الهلع والخوف جراء هذا الهجوم.
استهدفت مليشيات الحوثي محطة عساج، التي تُعتبر واحدة من أهم المحطات في المدينة، حيث كانت توفر خدمات أساسية للمواطنين. القصف أدى إلى انفجار هائل أحدث دويًا سمع في جميع أنحاء المدينة، مما أثار حالة من الفزع بين السكان.
حسب التقارير الأولية، دُمرت المحطة ، وتضررت عدة مباني مجاورة، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة. كما تضررت السيارات والممتلكات الشخصية للسكان، مما زاد من الأثر النفسي السلبي على المجتمع.
أدان المسؤولون المحليون هذا الهجوم بشدة، مؤكدين على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم. كما دعا ناشطون حقوقيون إلى تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الاعتداءات المتكررة على المدنيين الأبرياء.
يُعد هذا الهجوم الإجرامي امتدادًا لسلسلة الاعتداءات التي تمارسها المليشيا بحق المدنيين منذ سنوات. حيث شهدت مدينة تعز على مر السنوات الماضية العديد من الهجمات التي استهدفت المنشآت الحيوية والأسواق، وهو ما يعكس حجم العنف الممنهج الذي تستخدمه الحوثي لقمع إرادة أبناء تعز.
لقد ترك هذا الهجوم أثرًا عميقًا في نفوس المواطنين، حيث يعيش الكثير منهم في حالة من القلق المستمر على حياتهم وأمنهم. كما أن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن تدمير المحطة ستؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان، مما يزيد من معاناتهم.
في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يظل الأمل معقودًا على جهود السلام التي يبذلها المجتمع الدولي. فكلما استمرت هذه الاعتداءات، تزداد الحاجة إلى تحقيق تسوية سياسية تضمن حقوق المدنيين وتحميهم من ويلات الحرب.
إن الهجوم على محطة عساج يسلط الضوء على الحاجة الماسة لحماية المدنيين في مناطق الصراع، ويؤكد على أهمية دعم الجهود الدولية لوقف العنف وتحقيق السلام في اليمن. يجب أن تتحد الأصوات في كل أنحاء العالم لمناصرة حقوق الإنسان والعمل على إنهاء هذه المأساة المستمرة.
